ترجم له المؤرخ الطالب أخيار فقال:
كان من أهل الفقه والأدب، له مشاركة في بعض الفنون، اتصل بالشيخ ماء العينين قبل أن يستقر الشيخ ب”السمارة” أخذ عنه ومكث معه مدة، ثم طلب منه أن يعينه على أداء فريضة الحج.
وذكر الشيخ النعمة: أن صاحب الترجمة كان من الطبقة التي سبقته، ولم يدركه، ووصفه: بالأديب الفقيه الأريب، وبأنه من الحفاظ المقربين، وله مشاركة في بعض العلوم جيدة .
لم أعثر على تاريخ وفاته.
المصدر: كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 364. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.