إبراهيم بن اجاد التركزي

قال عنه الشيخ أحمد بن الشمس الحاجي: “من الطبقة الأولى؛ العابد الزاهد، الفقيه الشيخ إبراهيم بن أجاد التركزي، فإنه مكث عند شيخنا مدة طويلة وصلح حاله، وأرسله لأهله، وأتاه مرارا. وأخذ عليه الورد كثير منهم ومن غيرهم“.

وعرفه الطالب أخيار بن مامينا في كتابه: “كان عالما فقيها عابدا زاهدا، من أوائل من بايع الشيخ ماء العينين ومكث معه مدة طويلة، وأخذ عنه كثيراً من العلم حتى صار عالما جليلا، وأجازه وصدره إلى أهله.”

ثم أضاف على ما عرفه به صاحب النفحة الشيخ التركزي، أنه “لم يذكر الشيخ أحمد بن الشمس تاريخ وفاته، ولم أعثر عليها فيما تحت يدي من المراجع.”

 


المصادر:

النفحة الأحمدية، لأحمد بن الشمس الحاجي  ج2،الطبعة الأولى، ص131.

الطالب أخيار بن الشيخ مامينا آل الشيخ ماء العينين (المكنى بأبي اليَسَر)، الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوربي، الجزء الأول، الطبعة الرابعة 1446هـ/ 2024 م، دار الإسراء للطباعة والنشر والتوزيع انواكشوط، الصفحة 297