يقول الشيخ امربيه ربه بن شيخنا الشيخ ماءالعينين:
“….کنت جالسا ذات یوم بين يديه رضي الله عنه فإذا ببعض الإخوان دعا الإخوان للأنس ،فدعاني فاخترت الجلوس معه رضي الله عنه وأنشأت:
| ما وصل ناء الدار بعد البين | وهبوب نشر من صبا ويميـــــــــــن |
| وشملة بين العليل وخيدها | طبق المشوق دؤوبة المـــــــــــولين |
| ومزاح مکسال القيام عفيفة | تسبي العقول مريضة العيــــــــــنين |
| ومجالس للإخوان واستلذاذهم | بتأنس الأشعار والعـــــــودين |
| وخلو وقت للعبادة بعدما | جن الظلام الی التقاء الفجــــــــرين |
| وتفهم الالباب في جلواتها | والغوص في المعنی من العلمـــــين |
| عندي بأطيب من جلوسي لحظة | عند المربي الشيخ ماءالعيـــــــنين |
| أحری إذا خامر اللب | الذي من شهده قد دب في الأذنين |
| هذا وإني في رضاک مطالبي | کملت وتلک سعادة الـــــــدارين |

من کتاب قرة العينين في کرامات شيخنا الشيخ ماءالعينين للشيخ امربيه رب