يقول الشيخ محمد الإمام بن الشيخ ماءالعينين:
| أرقت لبرق والخلِيُّون هُجّع | فبت ولم يرقأ لجفني مدمع |
| وبت أشِيمُ البرق أين وميضه | فآونة يخفى قليلا ويلمع |
| أقاسي رسيس الشوق والشوق غالب | وأخفض أنفاس الغرام فترفع |
| ذكرت ديار الحي أيام وصلنا | سقت دورهم غزر من المزن هُمّع |
| مكثنا بها فصلي مصيف ومربع | ألا حبذا منها مصيف ومربع |
| جنيت بها قطفا أيانيع روضها | ولا ثم ممنوع ولا متمنع |
| وباح الذي منه حماه كليبه | متى شئت من طرفي نهاري أرتع |
| وما كل ما في القلب يمكن بثه | ولكن ذا فيه لذي اللُّب مَقنع |
صورة من المخطوط:
