هو مُحمَّد العاقب بن سيدي عبد الله بن سيدي أحمد (مايابى) بن عبد الله بن محمد بن الطالب اعلي بن محم بن المختار -أيَّه- الجكني، فقيه مشهور و عالم متبحر في الفقه و اللغة و الطريقة، ولد سنة 1275 للهجرة.
أخذ عن أحمد بن أحمد بن الهادي اللمتوني، وعن أحمد بن أباتَ، وعن محمد بن محمد سالم المجلسي، وعن الشيخ بن حامني الغلاوي، وعن سيدي مُحمَّد بن الداه بن داداه الأبييري، وعن الشيخ ماء العينين بن الشيخ محمد فاضل الذي قدمه في الطريقة القادرية. ممن أخذ عنه إخوته: محمد حبيب الله بن مايابى، ومحمد الخضر بن مايابى، ومحمد تقي الله بن مايابى، وكذلك ماء العينين بن العتيق. قال فيه الشيخ مربيه ربه: العالم العامل الواصل الكامل، الجامع بين الشريعة و الحقيقة….تتلمذ على شيخنا و لبث عنده برهة من الزمن…
توفي في زاوية الشيخ ماءالعينين بفاس سنة 1327 للهجرة، وذلك في طريقه هو و جماعة من أهله و إخوته، مهاجرين إلى المشرق بعد دخول الاستعمار الفرنسي لشنقيط.
له مؤلفات عديدة هي: “نظم نوازل سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم” وتعليق عليها، ونظم في رسم القرآن أسماه: “كشف العمى والرين عن مصحف ذي النورين”و”رشف اللمى على كشف العمى”، و”السيف المنتضى في الكلام على القضاء” و”نشر الطرف في أحكام الشرف” ، و”مجمع البحرين في سيرة الشيخ ماء العينين” ونظم “قواعد الفقه المالكي” (في 2000بيت)، وكتاب “هداية الحكام” (وهو نظم في أحكام القضاء)، ونظم في منع القراءة بالهاء الخالصة وتعليق عليه، وتأليف في قراءة نافع، و”رغم الحفاظ المقصرين على المحتوى الجامع المعين في ردف ورش وقالون”، و”كفاية السعيد في حكم السجود على غير الصعيد”، ونظم في “الاجتهاد والأدلة الأصولية”، وتأليف في فضائل الذكر، ونظم في “إعراب الجمل” مع شرح عليه.
المصادر: