عرفه الطالب أخيار بن مامينا في كتابه:
“هو العالم اللغوي الثقة الثبت:والد بن صلاحي بن المقري بن عبد الله بن محمذن بن بحبين.كان مثل والده صلاحي,صدرا في قومه من بيت كبير حاز الحظوة عند الناس.ودرس الفقه في محظرة آل محمد سالم على الفقيه عبد القادر بن محمد بن محمد سالم وأخذ عن أخيه أحمد بن محمد بن محمد سالم.
توفي سنة 1947 م دفن عند “بئر الكارب” في منطقة تازيازت” التابعة لولاية انواذيبو الموريتانية.عقب من الذرية حبيب الله وخديجة.أمهم آمنة بنت حبيب الله بن محمد بن محمد سالم المجلسية.
قال الشيخ النعمة عن صاحب الترجمة: هو الفقيه العالم النحوي اللغوي والد بن صلاح البوحبيني مريده أطال الله حياته(يعني الشيخ ماءالعينين) و قد كان قرأ في مدرسة آل محمد سالم أكثر العلوم فكان من أنجب من قرأ عليهم و أحظاهم عندهم وله رئاسة وتقدم في قومه وصيت بينهم حسن.وله مدائح فيه أطال الله حياته ومما وجدت له قوله:
أمن دار ليلى انكرتك المعارف ودمعك منهل كأنك ناقف
وقفت عليها سائلا ربعها إلى متى أنت في تسآلك الربع واقف
إلى أن قال:
وعدِّ عنان القول ونحُ لمن له من الرتبة العليا تليد وطارف
إلى شيخنا ماءالعيون ومن غدا على فعل ماقد سنه الله عاكف
أيا مشتك مظلوم نفس أتيته أجدك يا مظلوم،هل أنت خائف
ويا مشتك من فاقة أي فاقة تدب على رجليك للنعل خاصف
فكم ضربت من نازح الأرض تبتغي نوال يديه المعملات الجلاعف
ويامشتك من ريْن قلبك تبتغي لقلبك صقلا فهو لله عارف
أيا شيخنا الغطريف والماجد الذي دعاه إلى المجد الجدود الغطارف
أدم علينا الله مثواك بيننا وسُر بمثواك الصديق الملاطف
وقادتك ريح النصر في كل مسلكٍ وغيظ بتقواك العدو المخالف”