محمد الحسن ولد أعمر الظاية

هو محمد الحسن بن محمد المختار بن الحسن بن أعمر الظاية الأكشاري،ترجم له الطالب أخيار بن مامينا فقال ” كان رئيسا في قومه، خيرا فاضلا، دينا، هاجر هو و أولاده من بلادهم إلى السمارة، ملبين دعوة الشيخ ماءالعينين للجهاد، عندما بدأ الفرنسيون في الزحف على منطقة الترارزة، و لما قدم على الشيخ ماءالعينين، بايعه و تتلمذ عليه و رافقه في سفره إلى مراكش، و فيه توفي رحمه الله، حيث صلى عليه الشيخ، عقب أربعة أبناء هم محمد المامي، و هو أكبرهم، و محمد الحسن و أحمد الأديب و شماد و قد مات مراهقا، أمهم فاطمة بنت الحاج الصامت من قبيلة إدوالحاج.”
وترجم لولديه محمد الحبيب و أحمد الأديب:

محمد الحبيب:  قال عنه “عابد خير فاضل، كان من مريدي الشيخ ماءالعينين المقربين و كان أمينا صدوقا…..توفي سنة 1974 بطنطان.”

أحمد الأديب: عرفه الطالب أخيار ” كان خيرا فاضلا كيسا أديبا مهذب الأخلاق……أخذ الطريقة و بعض العلوم عن الشيخ ماءالعينين…و الشيخ ماءالعينين هو الذي لقبه بالأديب…..و بعد وفاة الشيخ ماءالعينين شارك في جهاد الشيخ أحمد الهيبة….توفي سنة 1977″.


مصادر:

التراجم منقولة بتصرف من كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة 1 ص 229 470 468 الطالب  أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية