عرفه الطالب أخيار بن مامينا في كتابه : “محمد الامين بن أباحازم بن سيدي بن الطالب أحمد الحبيب الجكني، كان فقيها، ماهرا بالقرآن و علومه، على جانب كبير من الورع و التقوى، وفد على الشيخ ماءالعينين بالسمارة ، فقربه الشيخ و اعتنى به لما رأى فيه من الاستقامة و الورع ثم نصبه للقضاء بحاضرة ” قريزيم”، فكان مثالا للعدل و الانصاف و النزاهة إلى جانب حسن الخلق و التواضع. وقد ربى رحمه الله أبناءه و هذبهم أحسن تهذيب و تربية بعد أن سقاهم من ينابيع علمه و معرفته، مع ما تلقوه بحاضرة ” السمارة” مع أبناء الشيخ على يد علمائها المجاهدين الأفذاذ.
له من الأبناء محمد تقي الله،محمد فاضل (شارك في الحملة الجهادية و جرح في معارك وجان)، و محمد العاقب و فاطمة، وصفهم مصدر الترجمة بقوله “وقد ساروا كلهم على نهج والدهم في التمسك بالعروة الوثقى تدينا و أخلاقا و علما… و بتدريسهم للقرآن و علومه.”