عرفه الطالب أخيار بقوله:
أمه: عيشه بنت المعيوف الآكشارية. كان خيرا فاضلا، مرموقا في قبيلته، من جماعة الحل والعقد في عشيرته.
وفد على الشيخ ماء العينين ضمن الوفود التي قدمت عليه في السمارة، إبان استنفار الشيخ، الناس، للجهاد وبايعه واستفاد منه معارف كثيرة وشارك في الحملة الجهادية في بلاد شنقيط وبعد وفاة الشيخ ماء العينين، لازم الشيخ أحمد الهيبة وجاهد تحت رايته في مراكش وسوس، ثم بعد ذلك شارك في عدة غارات على الوحدات الفرنسية في نواحي آدرار، تحت قيادة محمد المأمون بن أعلي شيخ، وبعد استشهاد محمد المأمون، شارك في غزوة “تيكيكل” في الحوض الشرقي بموريتانيا بتاريخ (4 أبريل 1932م) وتعرف هذه الغزوة بغز العطش، لأن جل المشاركين ماتوا عطشا، بعد إخفاقهم في الهجوم على الوحدة الفرنسية. كما سيأتي تفصيله في الجزء الثاني وكان صاحب الترجمة من بين الشهداء في هذه الغزوة.
عقب ثلاثة أولاد: محمد الأمين أمه: بنت أعمر الظاية الآكشارية، ومحمد ماء العينين، مات شابا، والمختار، ما زال على قيد الحياة في مدينة “الداخلة”. أمهما: سكينة بنت إبراهيم بن السملالي الدليمية. وقد ولدا في “أكردوس” بسوس.
المصدر: كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 358. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.