هو الشيخ خونه بن الحبيب بن محمدُ بن أعبيدي بن الطالب أخيار. يلتقي مع الشيخ ماء العينين عند جده الطالب أخيار. أمه الشريفة ربيعة بنت عبد العزيز.قال عنه ماءالعينين بن العتيق في كتابه سحر البيان ” ومنهم الشيخ خونا بن الحبيب بن محمد بن عبيدي بن الطالب أخيار يلتقي مع شيخنا عند جده الطالب أخيار، كان في بلاد شنقيط فاشتاق بشيخنا و قدم إليه و أسلم له نفسه و لم يلفت غير إمداده بمعارفه …فلم يلبث أن غمرته منه الفيوض و الإمداد، و صيره باسترشاده إياه من شيوخ الإرشاد، و كان فانيا في محبة شيخنا،و كان رحمه الله عالما عاملا كاملا تقيا ورعا سخيا ناسكا عابدا سليم الصدر عظيم القدر، أسلم نفسه إلى شيخنا ولم يلتفت إلى غير إمداد معارفه، فلم يلبث أن غمرته منه الفيوض والإمداد، وصيره باسترشاده إياه من مشايخ الإرشاد. وكان فانيا في محبة شيخنا، وكثيرا ما يقول لي: ما رأيت مثل شيخنا وكفاه من الفضل كونه ساد آباءه”
ترجم له الطالب أخيار بن مامينا و ذكر أنه :”درس القرآن على والده الحبيب حتى أتقنه…توفي في حدود 1929م ودفن في موضع “شَوْر” قرب “تيارت” بولاية آدرار الموريتانية.
عقب من الأولاد: سعد أبيه، وهو أكبر أبنائه، أمه: سويْعيدُ بنت الشيخ سعد أبيه بن الشيخ محمد فاضل بن مامين.
وسعاد والعزة وسيدي المصطفى والنجاة أمهم: العالية بنت الشيخ ماء العينين.”
المصدر:
كتاب سحر البيان في مناقب شيخنا الشيخ ماءالعينين الحسان، ماءالعينين بن العتيق، ص 143.
كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 319. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.*
كتاب إثبات علماء الصحراء على ما للنسب من محاسن غراء لمؤلفه ماءالعينين امربيه بن الشيخ سيدي محمد بن عبد العزيز صفحة 156.