يقول أحمد بن الشمس الحاجي في تعريفه: ” ابن عم شيخنا..الخير النير المجذوب السالك شيخ التربية: أخيار أهل، وهي لقبه…. حدثني محمد نافع والمامي وغيرهما أنه أتى شيخنا، وقال له: إني لا أريد المال ولا القرابة وإنما أريد أن توصلني لربي وتجعلني كالتلاميذ لا كالقرابة. وخرج في الإبل يرعاها، ولم يقلها له شيخنا بذلك….ومكث أياما شغله الذكر …”، صدره الشيخ ماءالعينين وذهب إلى السودان ووجدهم كفارا، وجاهد فيهم، وأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا به، و توفي هناك حيث تتلمذ بعض تلامذته على الشيخ سعدبوه.
المصدر