عرفه المؤرخ الطالب أخيار بن مامينا في كتابه بقوله:
هو أحمد بن سيدي محمد بن محمد البخاري بن محمد الحنشي الغلاوي.
وفد على الشيخ ماء العينين في “السمارة”، وأخذ عنه ثم رجع إلى أهله، ثم عاد إليه عندما بدأت الحملة الجهادية، التي شارك في جلها وأبلى البلاء الحسن فيها إلى أن استشهد في ساحة الوغى يوم 15 أكتوبر 1908م ببلدة “لَتْفَتَارْ” التابعة لمقاطعة “المجرية” بولاية “تكانت”.
المصدر: كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 243,244. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.