أحمد بن بوفريْوه السباعي

عرفه الطالب أخيار في كتابه بقوله: “هو أحمد بن بوفريوَه “أولاد البقار” بقاف معقودة. كان فقيها عابدا خيّرا فاضلا، كثير المطالعة لكتب التصوف، في بداية أمره، وخصوصا كتاب إحياء علوم الدين للغزالي.

أثناء بحثه عن مشايخ التربية، سمع بالشيخ ماء العينين وبمكانته في التربية وعلم السلوك، فأتاه وبايعه ومكث معه مدة، حتى أجازه، فذهب إلى مراكش، حيث انتفع به كثير من الناس.

له ترجمة في “النفحة الأحمدية” لابن الشمس.”


المصدر:

كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 242. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.

أحمد بن شمس في كتابه النفحة الأحمدية  ج2 ص 118.