يقول مُحَمَّدٌ أَحْمَدُ بن مَحَمَّدُ بْنُ تكرور الْيَعْقوبي في مدح الشيخ ماءالعينين


جاء في الأبحر المعينية:

“قال الأديب الألمعي اللبيب الأَرْيَحِيُّ السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ أَحْمَدُ بن مَحَمَّدُ بْنُ تكرور الْيَعْقوبِي كَانَ مِنْ أَدْبَاءِ زَمَانِهِ وَالبَاءِ أَقْرَانِهِ وَلَهُ مَشَارَكَةُ فِي كَثِيرٍ مِنْ العلوم واستحضار لِكَثِيرٍ مِنَ الرَّسُومِ، وَهُوَ مِمَّنْ لَمْ أَلْفَ، وَلَهُ فِي حَضْرَتِهِ الشريفة مدائح، وَمِمَّا وَجَدْتَ لَهُ هَذِهِ الْأَبْيَات :

قَدْ صَاحَبَ الشَّيخ مَا الْعَيْنَيْنِ

أَرْبَعَةُ الْعِلْمُ وَالْحِلْمُ والإنفاق والأدب

لا عَيْبَ فِي الشَّيْخِ إِلَّا أَنَّ سيرتهُ

فِعْلُ الأَوَامِرِ وَالْمَنْهِي مُجْتَنِبُ

البشر شيمَتُهُ وَالحُسْنُ خِلْقَتُهُ

وَالْجُودُ هَمَّتُهُ لِلَّهِ مُحْتَسبُ

– أَبْسِيطُ دُعَاءَك – لَا شَالَتْ نَعَامَتُكُمْ-

مَا دَامَتْ أَخْلَاقُكُمْ فِي النَّاسِ تُنْتَخَبُ


الشيخ النعمة: الأبحر المعينية في الأمداح المعينية ،تحقيق وتقديم مداح المختار ،مرقون ج 2 ص253