مخطوط: قصيدة للشيخ الولي بن الشيخ ماءالعينين

يقول ماءالعينين بن الحضرمي في تعريفه للشيخ الولي بن الشيخ ماءالعينين : ” نشأ في صيانة و كفالة حسنة و قرأ القرآن على الوالد الشيخ السيد الحضرامي رضي الله عنه و مهر فيه ما شاء الله و هو أول من أخذ الإجازة في القرآن…” (1)

قال عنه ابن العتيق: “كان رضي الله عنه من كملآء الأساتذة، ونبلاء الجهابذة، جامعا بين العلوم الباطنة والظاهرة، متحليا بسائر الأخلاق الفاخرة، حلو الشمائل طليق الوجه كثير الإحسان، حسن التدبير مصاحبا بالتسخير… وكان من المهرة الحفاظ لكتاب الله رسما وقراءة، وكان صاحب اشتغال بعلم النحو والتصريف، ومسائل الفقه وفروعه. . .”(2)

للشيخ الولي أنظام في مواضع مختلفة، منها نظمه في عدد أحرف القرآن وعدد آياته وسوره، وله نظم آخر في الاعتبار والابتهال، وأرخ فيه لما يسمى بسنة “أذرذيرْ النجوم“ (3).

المخطوط الذي بين أيدينا، قصيدة للشيخ الولي يقول فيها:

المخطوط من خزانة الشيخ الولي بن الشيخ الطالبويا، و قد كتب في حياة الشيخ الولي بن الشيخ ماءالعينين حسب مصدر المخطوط

ياربنا   أنت  اللطيف  والكريم    أنت الحليم والعظيم والرحيم

أخذت  عونك  عن المخلوقات    لكل   ما أهمني   في الكائنات

إني    حقير    وفقير   وذليل    أنت  العزيز  والغني  والجليل

أطلب   أن   تعزني   وتغنني   وجلني    ووفقني     ءاوني

إني    لمضطر   بهذا  الزمن   غفران   ذنب    سره    والعلني

وراجيا   تغفر لي  كل الذنوب  وراجيا   تستر  لي  كل العيوب

وأن   تمدني  بفضلك  الكثير   وقت الرحيل و الثبات  والمسير

يا ربنا   إني     لما     أنزلتا    إلي    من     خير     فقير.   بتا

لاسيما  ياربنا  في  ذا الزمن   لكثرة     الأهوال  فيه   والمحن

عجل   لنا   يالله   مايسرنا     ولتكفنا     شر    الذي      يضرنا

وقابلن  لضعفنا  باسم القوي    وقابلن     لفقرنا     باسم   الغني

وتسترني   بسترك  الجميل     كل    غداة      وعشي    ومقيل

وراجيا  هذا  لمن   أحبنا       صل    على   طه   النبي بشيرنا

المصادر:

(1) إفادة الأقربين لماءالعينين بن الحضرمي، ص 33 مخطوط.

(2)سحر البيان لماءالعينين بن العتيق، مخطوط،ص  110.

(3)انظر ترجمة الشيخ