
من المخطوطات التي وصلت الموقع، ورقة منسوبة للشيخ ماءالعينين، تضم وصية من الشيخ و نصيحة بقراءة مجموعة من الكتب، وصفها بالنفيسة وهي :
-الأول: “نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب على كلام ابن الخطيب”،للمقري التلمساني( توفي سنة 1632 ميلادية)، و هو كتاب في جزأين حول الأندلس.
الثاني :”مقدمة الجزولي على النحو” لصاحبه أبو موسى الجزولي (توفي سنة 603 هجرية).-
الثالث:” شرح ديوان ابن الفارض”( أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي، أحد أشهر الشعراء المتصوفة، توفي سنة 1234 للميلاد)
الرابع :”شرح الواحدي على ديوان المتنبي”(أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد ابن علي الواحدي النيسابوري الشافعي (توفي 468 هـ)).
الخامس:” كتاب مناقب البرامكة” و السادس كتاب ” نقط العروس”( كتاب نقط العروس في تواريخ الخلفاء لمؤلفه أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي المتوفي سنة 456 هجرية).
السابع :”كتاب ديوان لسان الدين بن الخطيب” الوزير و الأديب الأندلسي (713 – 776 هـ / 1313 – 1374 م).
الثامن:” كتاب طبقات الشعراء “لابن سلام الجمحي (توفي سنة 232 هجرية) أو طبقات الشعراء لابن معتز.
التاسع :”رحلة ابن بطوطة”(محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة، 703-779).
والكتاب لعاشر :”كتاب الأدباء ونزهة الغرباء”
كما يضم المخطوط أبيات، ذكرها قائلا ” و لبعضهم:
حلمُ الحليمِ وعقلُ العاقلِ اختلفا ** مَن ذا الذي منهما قد أكملَ الشَّرفا
فالحلم قال : أنا أحرزتُ غايتَهُ ** والعقل قال انا بالله قد عُرِفا
فأفصحَ الحلمُ إفصاحاً و قال له : ** بأيِّنا اللهُ في تنزيلهِ اتَّصفا ؟
فبانَ للعقلِ أنَّ الحلمَ سيِّدُهُ ** فقبَّلَ العقلُ رأسَ الحلمِ و انصرفا “
ثم يختم الشيخ بفائدة عن الاختلاس ( و هو إخفاء الحركات و عدم تمديدها م في بعض الأحرف ) في قراءة قالون للقرآن الكريم، حيث يقول ”
مواضع الاختلاس في القرآن على ضبط قالون في أربع كلمات: يخصّمون، ويهدّي،وتعدّوا (في السبت)، ونعمّا هي.
