
ألف العرب و أهل الصحراء خاصة تأريخ الأعوام التي ارتبطت بالذاكرة المجتمعية بأحداث سياسية و اجتماعية أو ظواهر طبيعية أو فلكية…من قبيل “عام الزريعة، عام امجيجيدة،عام الخط، عام السنية…..”
يقول الشيخ الولي بن الشيخ ماءالعينين في نظمه، الذي يؤرخ فيه لعام ” اذرذير النجوم، أي تساقط النجوم، وهي سنة كثرت فيها رؤية الشهب تتساقط من السماء ليلا، وهو حدث يُؤرخُّ به محليا، و بحساب الجمل كما جاء في القصيدة ليل الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الثاني عام بنسش أي 1352 هجرية الموافق 1933 ميلادية:
رَبِّ
الذِي وقَعَ في النُّجومِ يُدركُهُ الذَّكِيُّ والغَبِيُّ لَيْلَ الثُلاثاءِ جُمادَى الثَّاني وسَادسِ العِشْرينَ منْ شُتَنبِرِ أوْ كالجَرادِ سَاعةَ المَبِيتِ فوالِنا منْ خَيرِه وخَيرِ ما ولتكفِنا شُرُورَه وشرَّ ما ولتكفنا شرَّ البَلاءِ والمحَنْ ولتجعلنَّ ربَّنا ممنْ سلِمْ ولتكفِنا شرَّ النَّصارى يا عظيمْ بِسِرِّ كافٍ وبهاءٍ وبيَاءْ وسرِّ خاتمِ سُليمانَ وما ولتكفِنا شرَّ الذي منَ السَّما واضرب علينا من سرادقاتِ بجاهِ خيرِ مُرسلٍ مُحمَّدِ |
مِنِ
انشِطارٍ ظاهرٍ للقَومِ يُدركُهُ الكَبيرُ والصَّبِيُّ في تَاسِعِ العَشرِ بلا بُهتانِ في عَامِ بنسش كَدُرٍ مُنْثَرِ في الطَّيَرانِعُذْتُ منْ تَكبِيتِ يجيءُ فيه ربَنا مُتَمما يجيءُ بعدَه منْ أمرٍ يُنتَما ومن شدائدَ تجيءُ منْ فِتَنْ منَ الوَباءِ والبَلاءِ والسَّقَمْ ومَنْ بأظهُرِهمُ كانَ مُقِيمْ والعينِ والصَّادِ احمني واحْمِ بِيَا فيه من الأسرارِ حقاً مُرسَما ياتي إلى الاراضِ منْ داءِ عَمَا حِفظِكَ ما يَصُدُّ شرَّ الآتِ صَلِّ عليه واحمِنَا في الأبَدِ |
المخطوط:

تخريج المخطوط الدكتور ابوه الطراح