لمحات من الطريقة القادرية الفاضلية

د. ماء العينين ماء العينين العتيق

ترتبط الطريقة الفاضلية بالشيخ محمد فاضل بن مامين، فهو مؤسسها وعلَمها، وهي فرع من الطريقة القادرية عموما.

ينتمي الشيخ محمد فاضل إلى عشيرة آل الطالب المختار من القلاقمة، وهم شرفاء حسنيون من ذرية إدريس بن عبد الله الكامل ، وعرف القلاقمة “بالزهد والطيبوبة، كما أن صحة انتمائهم إلى آل البيت محل إجماع النسابة، حتى قيل عنهم (من صح أنه قلقمي صح أنه شريف)” . إلا أن القلاقمة “ليس من عادتهم أن يتظاهروا بالشرف كل التظاهر كما يقع من غيرهم” ، وقد بنى والدهم دارا ولم يسقفها تواضعا منه فسمي أبناؤه السقفيين ، عدّهم الشيخ سيد المختار الكنتي في جملة من أخفوا شرفهم من الشرفاء ، ووالدهم، سيدي يحيى، “نهى أبناءه عما كان في آبائه من التسمية بمولاي، ورجا من الله أن يكون لهم مكان ذلك الخلافة الباطنة .” وسيدي يحيى، يلقب بالكبير وبالقلقمي، ويدعى قلقم، وهو ابن سيدي عثمان، بن أبي بكر، بن سيدي يحيى بن سيدي عبد الرحمان، بن مولاي أران، بن مولاي أتلان، بن مولاي أجملان، بن سيدي إبراهيم، بن سيدي مسعود، بن سيدي عيسى، بن عثمان، بن إسماعيل، بن عبد الوهاب، بن يوسف، بن عمر، بن يحيى، بن عبد الله، بن أحمد، بن يحيى، بن القاسم، بن مولاي إدريس الأزهر، بن مولاي إدريس الأكبر، بن عبد الله، بن الحسن المثنى، بن الحسن السبط، بن علي كرم الله وجهه وابن مولاتنا فاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد توفي سيدي يحيى القلقمي بتنبكتو قادما من توات بعد خلال مع أبناء عمومته، وكان أسلافه ممن انتقل إلى بلاد توات نازحين عن فاس بسبب ما لحق الأدارسة من تشريد وطرد، في فتنة موسى بن أبي العافية . وظلت ذرية سيدي يحيى الكبير القلقمي بتنبكتو، خاصة ابنه شمس الدين ثم سيدي علي بن شمس الدين، الذي توفي بتنبكتو أواسط القرن 15م/9هـ، مخلفا ثلاثة أبناءهم سيدي يحيى الصغير وأبو بكر والطالب بركة، الذين ألجأهم إلى الهجرة صوب ولاتة، رفقة علماء تنبكتو، استيلاء الحاكم السونكاني سوني علي عليها عام 1467م/871هـ، وظلوا بولاتة ثمانية عشر عاما، ثم ذهبوا إلى النعمة وباشروا بناء قصرها .ثم ارتحل سيدي يحيى الصغير إلى تورشين حيث توفي ودفن معقبا ثلاثة أبناءهم الطالب عبد الله، والطالب سيدي أحمد الهيبة، والطالب محمد جد آل الطالب المختار الذي توجه إلى الغرب لدى العرب المغافرة واستقر إزاءهم . وينتشر التعليم بصورة واسعة في مخيمات القلاقمة، حيث تقصدهم جماعات من القبائل البيضانية والسودانية لتلقي العلم والورد القادري. ولهم مدارس أنجبت العديد من العلماء . وآل الطالب المختار هم فرع من القلاقمة ينتسب للطالب المختار أو (الجيه المختار) بن الطالب الحبيب بن الطالب علي بن سيدي محمد ، بن يحيى، بن علي، بن شمس الدين، بن يحيى الكبير القلقمي . وقد انفصل آل الطالب المختار عن عشيرتهم القلاقمة، في تورشين، حوالي منتصف القرن 16م/10هـ. وإثر ذلك، انتقل الطالب الحبيب (والد الطالب المختار ) إلى المغرب، فسكن نواحي توات ثم انتقل إلى جبل العياشي بشمال سجلماسة . وكان العصر إذ ذاك زمن ثورات وقلاقل في المغرب إبان أفول دولة السعديين وبزوغ دولة العلويين . يقول الشيخ محمد الإمام: “فأظهر الله عليه [الجيه المختار (الطالب المختار)] من الفضل والقبول والولاية ما طمحت إليه الأعناق، وذلك زمن إمارة الشريف سيدي علي بودميعة السملالي، فلم تحتمل طبيعة الملك مقامة معه في البلاد، فارتحل جدنا المذكور إلى بلاد التكرور وشنجيط، فأتى إلى عرب المعقل هناك، فتلقوه بالتبجيل والإعظام، فعرفوا له فضله، فكثرت أتباعه وتلامذته(…) حتى توفي بين أظهرهم في البلاد المعروفة بتكانت: (…) فترك أولاده وحاشيته هناك ملحوظين بعين الاعتبار والتوقير، وذلك زمن رئاسة المغافرة أبناء امبارك في البلاد المعروفة بالحوض، (…) فاستقدموهم إلى بلاد الحوض تبركا بهم وتيمنا بجوارهم (…) وصار الحوض وطنا لأسلافنا من ذلك التاريخ، من إبان القرن العاشر إلى الآن .” وكانت وفاة الجيه المختار أواخر القرن 17م/11هـ بأركيز شرقي تكانت . ونفوذ آل الجيه المختار (الطالب المختار) محسوس بشكل متفاوت، في معظم قبائل الحوض والساحل ويعتبرون رجال صلاح وزوايا مثقفين. كما أن المنافسات التي تقوم وتثور بينهم لا تلحق بهم الأذى في الخارج. وفي الواقع، فإن هذا التوقير الديني صادر من الخارج الذي يحترمهم كأبناء وتلاميذ شيخ الإسلام القدير الشيخ محمد فاضل . وهو الشيخ محمد فاضل بن محمد الأمين (مامين)، بن الطالب أخيار، بن الطالب محمد أبي الأنوار، بن الجيه المختار. وإليه انتهت رئاسة العشيرة، لدينه وعلمه وفضله، وقد كان الجيه المختار يعرف بالقلقمي أولا، ثم صار علما لقبيلة آل الطالب المختار وأضحت لا تعرف إلا به، ولما أظهر الله الشيخ محمد فاضل وأعطاه من الشهرة ما استغنى به عن التعريف بالقبيلة، صار كل من يتعلق به لا ينسب إلا إليه ولا يعرف إلا به ، وغدا علم القبيلة (آل الشيخ محمد فاضل) على الأعم .

ولد الشيخ محمد فاضل بالحوض الشرقي عام 1211 هـ / 1797 م، وتوفي به ليلة الجمعة، عاشوراء عام 1285 هـ / 1869 م، وسمّي مدفنه “دار السلام” . أبوه محمد الأمين بن الطالب أخيار وأمّه اخديجتن بنت الطالب بوبكّر اللمتونية. نشأ في بيئة علم وصلاح وفضل، نهل منها وتشبّع بها، فصار من أعلام العلم والتصوّف، وقد خلّف مؤلفات تربو على الخمسين، منها: مطيّة المجدّ، وسيف المجادل، وسيف السكت، وفقه المنى، والتيسير، والنور الساطع، وكشف الحجاب، والتوضيح في علم العروض، وتأليف في علم القوافي، وتأليف في علم الأصول، ومختصر على ألفية ابن مالك، ومنظومة في اللغة، وشرح على الجوهر المكنون، ومجموعة من النوازل الهامّة، وتقاييد في علوم التصوف، وغيرها، وقد تتلمذ عليه خلق غفير . خصّص لترجمته الطالب أبو بكر الولاتي كتاب الفتح المبين، ومحمد فاضل بن الحبيب كتاب الضياء المستبين، كما تنوّعت أخباره في مصادر غيرهما .

ترتبط الطريقة الفاضلية بالطريقة القادرية ، التي تنتشر في بلاد شنقيط، مع طرق أخرى أبرزها الشاذلية والتيجانية . والفاضلية تنتمي إلى الشيخ محمد فاضل بن مامين، فهو مؤسّسها الذي تولى بثّها (ق 13م/19هـ). وقد أخذ قسما منها عن أبيه الشيخ محمد الأمين (مامين)، عن أبيه الطالب أخيار، عن أبيه الطالب محمد أبي الأنوار، عن أبيه الجيه المختار (الطالب المختار)، عن أبيه الطالب الحبيب، عن أبيه علي، عن أبيه سيدي يحيى الصغير، عن شيخه سيدي أحمد زروق، عن شيخه أحمد الحضرمي، عن شيخه الشريف ابن أوفى، عن أبيه محمد، عن شيخه الإمام ابن عطاء الله، عن أبي العباس المرسي، عن أبي الحسن الشاذلي، عن عبد السلام بن مشيش، عن ابن العربي، عن السهروردي، عن الجنيد، عن خاله السري السقطي، عن معروف الكرخي، عن داود الطائي، عن العجمي، عن الحسن البصري، عن الحسن السبط، عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأخذ قسما منها عن أبيه، عن آبائه إلى شمس الدين، عن عبد الرحمن السيوطي، عن الإمام الثعالبي، عن محمد بن العربي، عن ابن مرزوق التلمساني، عن ناصر الدين المشدالي، عن عبد الله البطريني، عن أبي العزم ماضي بن سلطان، عن أبي الحسن الشاذلي، عن عبد السلام بن مشيش، عن ابن العربي، عن السهروردي، عن ابن هيتا، عن مولاي عبد القادر الجيلاني، عن أبي الوفا، عن الشنبكي، عن الشلبي، عن الجنيد، إلى باقي السلسلة المتقدمة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . كما أخذ قسما منها عن شيخه الشيخ محمد الأغطف، عن زين العابدين بن عبد الله، عن سيدي أحمد، عن أبيه الشيخ محمد بن ناصر الدرعي، عن شيخه عبد الإله بن حسين، عن سيدي أحمد بن علي، عن سيدي الغازي، عن سيدي علي بن عبد الله، عن أحمد الملياني، عن الشيخ زروق، عن ابن عقبة، عن القرافي، عن ابن عطاء الله، عن المرسي أبي العباس، عن الشاذلي، عن عبد السلام بن مشيش، عن المدني الزياتي، عن جعفر الخزاعي، عن أبي مدين الغوث، عن علي بن حرزهم الفاسي، عن أبي شعيب، عن الغزالي، عن الجويني، عن المكي، عن الحريري، عن الجنيد، إلى باقي السلسلة المتقدمة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم .

والشيخ محمد فاضل، رغم تبنّيه القادرية، لم يكن مقتصرا عليها وحدها في برامجه التربوية، بل كان يعتمد كل ما يسمو بالإنسان من آداب صوفية دون تحجّر طرقي ولا تعصّب مذهبي، ولم يكن يلزم أتباعه نهج طريقة دون غيرها، ولا التقوقع ضمن طائفة دون غيرها، بل كان ينطلق من تصورات تربوية واضحة ووعي صوفي شامل يقوم على الإلمام بجميع الطرق مما يساهم في تهذيب الفرد وإصلاح المجتمع . وكان الشيخ محمد فاضل يحثّ على التفقّه في الدين، بعد إخلاص النيّة بالعبودية التامة قولا وفعلا لله تعالى، الذي لا معبود بحق سواه سبحانه، والذي لا يستحق العبادة غيره، والذي له التصرّف المطلق في الكون، ولا يشرك في حكمه أحدا . وحثّه على التفقه مرجعه أن “العلم سبيل الخير ومداره، وقائد الإنسان إليه ومهديه عليه، ولولا العلم ما عبد الله .”وقد كان الشيخ محمد فاضل يقول إن طريقته اتّباع السنة النبوية وقوله تعالى “وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين” ويحضّ على العمل بمقتضى الذكر العزيز والسنّة المحمدية، وذكر الله تعالى كثيرا، دون تحديد أو تحجير . وقد كان قائما بتجديد أمور الدين ورعاية أموره، وإشادة منارة العلم وتمهيد قواعده، ومربّيا تلامذته بقواعد الصوفية المؤسّسة على الشريعة النبوية الغرّاء .وكذلك كان تلامذته الذين حملوا مشعل الفاضلية وأناروا به البلاد وصدّوره إلى العديد من المناطق، ومن أشهرهم ابناه الشيخ سعد أبيه والشيخ ماء العينين .

فالشيخ سعد أبيه صدّره والده إلى بلاد القبلة، وما والاها من بلاد السودان (السنغال)، فانتفع به الناس، وبطريقته القائمة على التسامح ونبذ التعصب، وله في هذا الشأن كتاب “الجواب الجيّد في أسئلة المختار بن احميد” الذي يجسّد من خلاله وحدة الطرق الصوفية إذ كلها مفضية إلى الله تعالى . وقد واصل الشيخ سعد أبيه رسالة أبيه وشيخه الشيخ محمد فاضل في الأمر باتباع السنة واجتناب البدعة، وتابعه مريدوه في ذلك، ومنهم الشيخ التّراد بن العباس بن الشيخ الحضرمي بن الشيخ محمد فاضل، الذي تتلمذ على الشيخ سعد أبيه وانتفع به، ويلخص طريقته قائلا: “فاضليّ الطريقة، ما صحبت في طريقة القوم غير شيخنا الشيخ سعد أبيه، (…) وهي مداومة ذكر الله على ممر الساعات، مع تأدية المفروضات والمسنونات والمندوبات، والتباعد عن المحرّمات والمكروهات، ومراعاة التوبة والاستغفار فيما يرتكب من المخالفات، هذا كله بعد تصحيح الاعتقادات، والإخلاص والصدق في النيات في سائر المعاملات، بأن تكون امتثالا لأمر رب الأرضين والسماوات” . ويقول: “بناء طريقتنا ولله الحمد على الكتاب والسنة، والتباعد عن البدع المنكرة، والزخارف والدعاوى المضلة، والإحراج والرهبانية المشددة، والطلاسم والأوفاق الغريبة، لأنها طريق شكر ورحمة، بنيت على المقاصد الصحيحة، وتأدية الفرائض واجتناب المحرمات، وتعمير الأوقات بالتلاوة والأذكار والأدعية والنوافل على وجه الاعتدال والاستطاعة لا غير .

أما الشيخ ماء العينين بن الشيخ محمد فاضل فصدّره والده لبلاد الساحل والمغرب ، لبثّ الطريقة ونفع الناس، فدعا إلى عدم التفريق بين الطرق، إذ كلها ترجع إلى الكتاب والسنة، وغايتها نفع العباد بالدعوة إلى الله تعالى، يقول :

إني مخاو لجميع الطـــرق

 أخوّة الإيمان عند المتقــي

 ولا أفرّق للأوليــــــاء 

كمن يفــرّق للأنبيـــاء 

قال تعالى المؤمنون إخــوة 

وعدم التفريق فــيه أسـوة 

لأفضل الخلق بعكس التفريق 

ففيه أسوة لكــل زنديــق

 ويلخص الشيخ ماء العينين طريقته في قوله :

اسمع ولا تغترر وما أقول فــع 

إن الطريق إلى الإله بالـــورع

(…)وذي طريقتنا خذها، وضابطها 

ما استحسن الشرع، لا سواه فاتبع

ويقول ابنه وتلميذه الشيخ محمد الإمام: “كان شيخنا الوالد رضي الله عنه، يحضّ على اتباع ظاهر الشرع والمتواتر من النصوص، ولا يحب الخلاف في الدين، والتعصّب للآراء والجدال، وكان لا يحجر على أحد في أمر يجد فيه وجها شرعيا للجواز” ويقول: “وكان[الشيخ ماء العينين] كثيرا ما يقول إنه لم يرد عن الشارع الأمر بلزوم ذكر واحد وترك ما سواه، ولا التزام نوع من الطاعات غير الفرائض، لزوما يكون تاركه آثما أو في حرج من تركه” ويقول متأسّفا مما حاق بالطريقة من البدع: “وانظر كتب شيخنا الوالد رضي الله عنه ونحوهم من المشائخ المحققين، ولا شك أن الطريقة اعتراها بعد ذلك كثير من الخلل والفساد في هذه الأزمنة الأخيرة، فاختلط الحابل بالنابل، (…) فشوّهوا اسم الطريق بمسائل تشمئز منها القلوب من خزعبلات واضحة البطلان“. ويرى الشيخ محمد الإمام أن التوحيد أساس التصوف، يقول :

هذا ولا تغفل عن التوحيـــد فالـ 

ـأشياء عند مشيئة الرحمـــن

(…)هذّب فؤادك واشتغل بصلاحـه

 لتزول عنه شوائـــب الأدران

(…)ومتى صفا بالذوق قلبك تنطبع

 في دفّتيه حقائــق الأكــوان 

والفاضلية لا تتميّز بأذكار وأوراد تلغي ما سواها وتغدو في حكم الفرض، إذ تتّسم بمرونتها في ما سوى السنة، ذلك أن “من لم تسعه السنّة لم تسعه البدعة” ، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تكون “بمتابعته وسلوك سبيله قولا وعملا وخلقا وحالا وسيرة وعقيدة” ويرى شيوخ الفاضلية أن المربّي المرشد يجب “أن يكون أكبر همّه تسليك السالكين لا جمعهم حوله لتصرف وجوه الخلق نحوه بسببهم” ، فوظيفته إشاعة الخير والدعوة إليه حسب مقتضى الشريعة ومجانبة البدع والأهواء .وقد كان الشيخ محمد فاضل، وتلامذته من بعده، يجسّدون قيمة العمل داخل المجتمع، فلم يكن تصوفهم انعزالا ورقصا وخرافات، وإنما مدار طريقتهم إصلاح النفس والأمّة بتقوى الله تعالى، وهو ما تجسّد علما وعملا، تمثل في إنتاجهم الفكري في مختلف مناحي المعرفة، وانخراطهم في التوفيق والصلح بين القبائل والجهاد ضد الاستعمار، وغير ذلك مما يدلّ على أن الفاضلية لم تعد كونها تجديدا للسنة النبوية الشريفة . وهو المنهج الذي سلكه الشيخ محمد فاضل ورسّخه في نفوس تلامذته، فأينع من قبلهم ثمرات مختلفا ألوانها، تنحو نحو تجديد التصوّف، بناءا على مقاصده وأصوله .


 الهوامش

+ القران الكريم. رواية حفص عن عاصم.

أ- المخطوطة:

+ إسعاف السائل بالكلام على بعض المسائل، الشيخ محمد الإمام، نسخة خزانة الشيخ  أبي بكر بن محمد تقي الله.

+ تنبيه معاشر المريدين على ما نحن عليه من الدين، الشيخ التراد بن العباس بن الشيخ الحضرمي، نسخة بخزانة الشيخ أبي بكر بن محمد تقي الله.

+ رسالة من الشيخ التراد بن العباس إلى محمد فال بن محمد محمود، زودني بنسخة منها السيد سليمان بن الشيخ سعد أبيه بن الشيخ التراد.

+ سحر البيان في شمائل شيخنا الشيخ ماء العينين الحسان، ماء العينين بن العتيق، نسخة بخزانة الشيخ أبي بكر بن محمد تقي الله.

+ الضياء المستبين بكرامات الشيخ محمد فاضل بن الشيخ محمد الأمين، الشيخ محمد فاضل ابن الحبيب اليعقوبي، نسخة بخزانة الشيخ أبي بكر بن محمد تقي الله.

+ الفتح المبين على مناقب الشيخ محمد الفاضل بن مامين وذكر بعض مناقب الأولياء أهل الفتح والتمكين، الطالب أبو بكر بن أحمد المصطفى المحجوبي الولاتي، نسخة بخزانة الشيخ أبي بكر بن محمد تقي الله.

+ كشف الأستار عن نسب آل الجيه المختار، الشيخ التراد بن العباس بن الشيخ الحضرمي، نسخة بخزانة الشيخ أبي بكر بن محمد تقي الله.

+ كناشة الطالبوي بن سيد القوم، زودني بنسخة منها السيد أحمد الهيبة بن الطالبوي  بن سيد القوم.

+ مجمع البحرين في مناقب شيخنا الشيخ ماء العينين، الشيخ محمد العاقب بن مايابى الجكني، خزانة الشيخ أبي بكر بن محمد تقي الله.

2- الحجرية:

+ ديوان الشيخ ماء العينين، فاس 1316هـ.

+ سيف السكت للمتعرض لنا في أول الوقت، الشيخ محمد فاضل بن مامين، مع سيف المجادل، دون تاريخ.

+ سيف المجادل، الشيخ محمد فاضل بن مامين، دون تاريخ.

ج- المطبوعة:

+ الأعلام ، خير الدين الزركلي، الطبعة الرابعة، دار العلم للملايين، لبنان، 1979.

+ تاريخ وجغرافية موريتانيا، إسلم ولد محمد الهادي، دون تاريخ.

+ الجأش الربيط في النضال عن مغربية شنقيط وعربية المغاربة من مركب وبسيط، الشيخ محمد الإمام، دار العلم، 1957.

+ الحركة الصوفية وأثرها في أدب الصحراء المغربية، د. محمد الظريف، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، المحمدية، سلسلة الرسائل والأطروحات1، الطبعة الأولى.2002.

+ حياة موريتانيا، المختار ولد حامد:

– الجغرافيا، معهد الدراسات الإفريقية بالرباط، جامعة محمد الخامس،1994.

– الحياة الثقافية، الدار العربية للكتاب، تونس، 1990.

– التاريخ السياسي، دار الغرب الإسلامي، دون تاريخ.

+ الرحلة المعينية، ماء العينين بن العتيق، تحقيق د. محمد الظريف، مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتبادل الثقافي، المغرب،1998.

+ الزاوية القادرية عبر التاريخ والعصور، عبد الحي القادري، الطبعة الأولى، تطوان، 1968.

+ الشيخ ماء العينين: علماء وأمراء في مواجهة الإستعمار الأوروبي، الطالب أخيار بن الشيخ مامين آل الشيخ ماء العينين، مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتبادل الثقافي المغرب:

– الجزء الأول، الطبعة الأولى، 2005.

– الجزء الثاني، الطبعة الأولى، 2007.

+ الطريقة التيجانية في المغرب والسودان الغربي خلال القرن التاسع عشر الميلادي، أحمد الأزمي، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب،2000.

+ فاتق الرتق على راتق الفتق،الشيخ ماء العينين،بهامش نعت البدايات،مطبعة عبد السلام بن محمد بن شقرون، دون تاريخ.

+ القبائل البيضانية في الحوض والساحل الموريتاني، پول مارتي، تعريب د. محمد محمود ودادي، جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ليبيا، 2001.

+ مفيد الراوي على إني مخاوي، الشيخ ماء العينين، تحقيق د. محمد الظريف، المعارف الجديدة، الطبعة الأولى، المغرب، 1999.

+نعت البدايات وتوصيف النهايات، الشيخ ماء العينين، مطبعة عبد السلام بن محمد بن شقرون، دون تاريخ.

+ نيل المراد، الشيخ التراد بن العباس بن الشيخ الحضرمي، درا الرضوان لإحياء التراث ونشره، الطبعة الأولى، موريتانيا، 2005