الشيخ ماءالعينين

قال عنه الشيخ النعمة: “الفقيه العابد، الورع الزاهد، السيد الطالب بن الشيخ وهو من مريديه أطال الله حياته الذين أعرف. وكان له جد واجتهاد في العبادة، وقيام الليل، ومجاهدة زمن الرخاء والشدة لا يوصف. وله مشاركة في الفقه والنحو والعربية جيدة . ذكر الأستاذ أحمد مفدي في تحقيقه للجزء الأول من “الأبحر المعينية”: أن الطالب هذا هو الطالب بوبكر بن الشيخ ماء العينين، وهو وهْمُُ وغلط. وسيأتي التعريف بالطالب بوبكر بن الشيخ ماء العينين في الترجمة الموالية.
ولصاحب الترجمة مدائح في الشيخ ماء العينين منها من الرجز:
شيخيَ ما العيون حين قد ظهرْ…ظهر بالفضل وشاع واستمرْ
فقال للخلق: هلمَّ واستقرْ…معي تر الذي تريد من وطرْ
فجاءه لفضله كلُّ البشرْ…فَمَانَهُمْ مثنى فرادى ونفرْ

المصدر: كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 369-370. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.*