الشيخ ماءالعينين

عرفه الطالب أخيار بن مامينا في كتابه بقوله:

هو سيدي أمبارك بن أحمد بابا السباعي الدميسي.أمه: أخديجه بنت الخرشي بن سيدي الحافظ.
كان من أهل العلم والعبادة والسخاء والكرم. أخذ عن الشيخ ماء العينين العلم والطريقة ومكث معه أكثر من عشرين سنة، فقد جاءه صغير السن وقربه وجعله بطانته الخاصة. قال عنه ابن الشمس: “المجاهد لنفسه بالعبادة والجوع والخدمة وبذل المال أعواما عديدة عند شيخنا، وقرأ العلم واجتهد فيه غاية” .
وكان الشيخ ماء العينين يقول فيه: لا أخاف أن يناله مكروه، لأنه بدأ بخير وختم بخير. فخيره الذي بدأ به خدمته واجتهاده فيها. وخيره الذي ختم به هو اقتراحه علي أن أجعل ابني الشيخ النعمة يتولى بعض أموري المهمة” .
له مؤلفات منها: “نزهة العيون في المفروض والمسنون”. توفي في يونيو 1959م وقد زاد على المائة من العمر.
عقَّب ولدا واحدا هو محمد الإمام.

المصدر: كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الاستعمار الأوروبي؛ الجزء الأول، الطبعة الثانية ص 337. تأليف: الطالب أخيار بن الشيخ مامينا؛ منشورات مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتنمية.

الصورة من مقالة نشرها موقع كارافور للأخبار الموريتاني عن الشيخ بقلم  مولاي ادريس البخاري الرابط: http://carrefor.info/node/5096