المخطوط التالي يضم قصيدة للشيخ أحمد الهيبة بن الشيخ ماءالعينين:
“وللأديب الأريب اللبيب أحمد الهيب بن شيخنا الشيخ ماء العينين
هذه القصيدة الرائقة الفائقة يمدحه بها:
| الشعر خير نتائج الأفكار شبب به إن كنت من أهل الهوى إن قلت هل حلو فحلو الطعم أو أو قلت هل خاو الغرام وشوقه أو كالزناد حديدة إن رمتها كالثلج بردا والزلال عذابة لا هو مختص بوقت لا ولا من لم يمت فيه فليس بعاشق هل نافع آه والصعداء من أين ذاك لمن يرى النسمات بال ويرى التدلل والتذلل والتملـ وتمايل الأغصان في كثبانها وتفلج البرق الشتيت العذب من ولياليا كست الصباح دجنة وتناشد الأشعار من أربابها قسما ببيض البيض وهن فواتر المصمتات دمالجا وخلاخلا السالبات رماحهن عقولنا لحديث كل الغانيات وما جرى أو ضائر نبح الكلاب الشهمين أو وكذاك يا من رمت تحصي أجمل وفصل واستعن واشرح وزد لم تبلغ المعشار من أمداحه تتسابق الأمداح نحو جنابه هذا وليس بمقدح ما قلته فجلالة الصديق والخلفاء لم ولقد علمت بأن فضلك ظاهر وكقائل أن السماء من فوقنا وعلمت أن مقالتي تحصل ما لكن قول الحق ليس بضائر أو ضائر تكرارنا للذكر أو يا قطب يا خنديد يا صمصام يا يا زينة الدنيا وبهجة أهلها يا عدتي يا عمدتي يا نزهتي لا زلت تاج على وبدر مهابة ورجوت من يدعى مجيبا أن يا وارث المختار دمت معافيا ما قال تذكرة غريم مبتدأ | لاسيما في المدح والتذكار إن الهوى لمرونق الأشعار مر فمر شيب لهب النار أو ظاهر البلوى فكالأحجار وإذا قدحت فكالشهاب الواري عذب ويرمي لفحه بشرار بمجزئ الأدواء والأضرار والعشق فينا شيمة الأحرار أوإهراقنا للدمع المدرار أسحار والنغمات للأطيار ـمل والتعلل ساعة الأسحار وتورد الوجنات في الأقمار ثغر مليح بارد معطار وكسى الصباح ظلامها بنهار وتدندن النغمات في المزمار وخدود ورد صوغها نبضار ولكل قلب مفصح وسوار فحذار من تلك الرماح حذار من فتكهن بأسهم الأوتار يردي النجوم تحرك الأشجار خلال القطب بالإظهار والإضمار وامدح وبالغ أنت بالمختار كلا ولا جزءا من المعشار وقرائح الشعراء بالأشعار في فضل حبر شامخ المقدار تنقص فضليةالآل والأنصار شمسا ولا يحتاج للإظهار والنار تحرق والضيا بنهار هو حاصل وإرادة التكرار تكراره عن كل ما أخبار إدماننا الصلوات للغفار بحر البحور وقرة الأبصار يا خير أهل البدو والأمصار يا نصرتي يا زينتي ومناري وطراز مكرمة وسيف وقار يصير عمركم هو آخر الأعمار وصلاة مولانا على المختار الشعر خير نتائج الأفكار “ |
